وهران : الملتقى الجهوي للهيئات
الانتخابية
نشر : 30 نوفمبر 2011 | 2623 قراءة | تعليق | حمس.نت |
أشرف الأستاذ الحاج حمو مغارية نائب رئيس حركة رئيس
الهيئة الوطنية للإنتخابات صباح يوم الإثنين 01 محرم 1433 الموافق ل 26
نوفمبر 2001 بمتحف المجاهد بوهران على الندوة الجهوية الأولى للهيئات الإنتخابية
لولايات : معسكر تلمسان سيدي بلعباس مستغانم عين تيموشنت والولاية المستضيفة
وهران.
الأستاذ الحاج حمو مغارية
أكد في مداخلته الافتتاحية أن لقاء وهران هو اللقاء الأول ضمن سلسلة لقاءات ستنظم
على مستوى مختلف الجهات للاستماع لآراء وانشغالات إطارات الحركة في الولايات
المعنية حول التحضير للانتخابات المقبلة و الظروف المحيطة بها و خاصة فيما يتعلق
بالقوانين الناظمة للعملية السياسية التى صودق عليها مؤخرا من قبل البرلمان.
وأضاف أن الحركة مستبشرة خيرا بالخطوات التي قامت بها الدولة ضمن مسار الإصلاحات وترغب في أن تكون الانتخابات المقبلة فرصة لا ينبغي تضييعها ولذلك وجب العمل على إنجاحها عبر تعميق الإصلاحات و محاربة الظواهر السلبية التي تمنع مرور الانتخابات بشكل جيد ومنها ظاهرة العزوف.
الأستاذ عبد القادر عبد اللاوي الأمين الوطني للمنتخبين أكد في كلمته أمام الحضور و أمام الصحفيين في ندوة صحفية عقدت بعد رفع الجلسة الافتتاحية أن الحركة دعت إلى الإصلاحات سنة 2007 أثناء التحضير للمؤتمر الرابع وطالبت بأن تكون البداية بتعديل الدستور و هو ما لم يتم الالتزام به من قبل الإدارة التي قدمت تعديلات شكلية على القوانين مثلما يريد الشعب و يرغب فيه الرئيس بوتفليقة و الحركة.
وأضاف أن أطرافا تعادي الإصلاحات و تعمل على إفشالها مع التغني في العلن بالرغبة فيها ملمحا إلى رغبة الحركة في قراءة ثانية للقوانين المصادق عليها من قبل الرئيس أو من قبل المجلس الدستوري لتجاوز السطحية التي غلبت عليها.
الأمين الوطني للمنتخبين أكد من جهة أخرى أن الحركة تستمع حاليا لاقتراحات مجموعة من رجال الإعلام حول مشروع قانون الإعلام المعروض على البرلمان وستأخذ برأيهم خلال التصويت عليه مع ميلها حاليا للامتناع عن التصويت بسبب مجموعة من التحفظات عليه.
وأضاف أن الحركة ستدخل الانتخابات المقبلة مهما كانت الظروف ورغم عدم وجود ضمانات بعدم التزوير فيها باعتبار القوانين السابقة المنظمة للانتخابات أسوء من القانون الحالي و أن المشاركة خيار استراتيجي للحركة.
بدورها أكدت السيدة فاطمة السعدي الأمينة الوطنية للمرأة و شؤون الأسرة على رفض الحركة المزايدات السياسية في موضوع المرأة ومشاركتها في الانتخابات مؤكدة أن القانون الجديد يضمن للمرأة الترشح ولا يضمن لها الفوز.
بعد استراحة استأنفت الأشغال في جلسة ثانية داخلية، بمداخلة السيد كمال ميدا الأمين الوطني للشؤون الاقتصادية حول رؤية الحركة للإصلاحات و قراءة للواقع السياسي الوطني و العربي و الدولي، ثم مداخلة السيد عبد القادر عبد اللاوي معنونة التحضير للاستحقاقات المقبلة في ظل القوانين الجديدة، خاصة قانون الانتخابات.
هذا و انقسم المشاركون في الندوة الجهوية في الفترة المسائية على 07 ورشات نشطها أعضاء الهيئة الوطنية تتناول مختلف جوانب التحضير للانتخابات المقبلة من الحملة الوطنية للتسجيل في القوائم الانتخابية إلى البرنامج الانتخابي وشعار الحملة.
عرضت في الجلسة الختامية تقارير الورشات، تم الكلمة الختامية للسيد محمد مغارية رئيس الهيئة و كلمة السيد علي شريف مدبر رئيس المكتب الولائي لولاية وهران
وأضاف أن الحركة مستبشرة خيرا بالخطوات التي قامت بها الدولة ضمن مسار الإصلاحات وترغب في أن تكون الانتخابات المقبلة فرصة لا ينبغي تضييعها ولذلك وجب العمل على إنجاحها عبر تعميق الإصلاحات و محاربة الظواهر السلبية التي تمنع مرور الانتخابات بشكل جيد ومنها ظاهرة العزوف.
الأستاذ عبد القادر عبد اللاوي الأمين الوطني للمنتخبين أكد في كلمته أمام الحضور و أمام الصحفيين في ندوة صحفية عقدت بعد رفع الجلسة الافتتاحية أن الحركة دعت إلى الإصلاحات سنة 2007 أثناء التحضير للمؤتمر الرابع وطالبت بأن تكون البداية بتعديل الدستور و هو ما لم يتم الالتزام به من قبل الإدارة التي قدمت تعديلات شكلية على القوانين مثلما يريد الشعب و يرغب فيه الرئيس بوتفليقة و الحركة.
وأضاف أن أطرافا تعادي الإصلاحات و تعمل على إفشالها مع التغني في العلن بالرغبة فيها ملمحا إلى رغبة الحركة في قراءة ثانية للقوانين المصادق عليها من قبل الرئيس أو من قبل المجلس الدستوري لتجاوز السطحية التي غلبت عليها.
الأمين الوطني للمنتخبين أكد من جهة أخرى أن الحركة تستمع حاليا لاقتراحات مجموعة من رجال الإعلام حول مشروع قانون الإعلام المعروض على البرلمان وستأخذ برأيهم خلال التصويت عليه مع ميلها حاليا للامتناع عن التصويت بسبب مجموعة من التحفظات عليه.
وأضاف أن الحركة ستدخل الانتخابات المقبلة مهما كانت الظروف ورغم عدم وجود ضمانات بعدم التزوير فيها باعتبار القوانين السابقة المنظمة للانتخابات أسوء من القانون الحالي و أن المشاركة خيار استراتيجي للحركة.
بدورها أكدت السيدة فاطمة السعدي الأمينة الوطنية للمرأة و شؤون الأسرة على رفض الحركة المزايدات السياسية في موضوع المرأة ومشاركتها في الانتخابات مؤكدة أن القانون الجديد يضمن للمرأة الترشح ولا يضمن لها الفوز.
بعد استراحة استأنفت الأشغال في جلسة ثانية داخلية، بمداخلة السيد كمال ميدا الأمين الوطني للشؤون الاقتصادية حول رؤية الحركة للإصلاحات و قراءة للواقع السياسي الوطني و العربي و الدولي، ثم مداخلة السيد عبد القادر عبد اللاوي معنونة التحضير للاستحقاقات المقبلة في ظل القوانين الجديدة، خاصة قانون الانتخابات.
هذا و انقسم المشاركون في الندوة الجهوية في الفترة المسائية على 07 ورشات نشطها أعضاء الهيئة الوطنية تتناول مختلف جوانب التحضير للانتخابات المقبلة من الحملة الوطنية للتسجيل في القوائم الانتخابية إلى البرنامج الانتخابي وشعار الحملة.
عرضت في الجلسة الختامية تقارير الورشات، تم الكلمة الختامية للسيد محمد مغارية رئيس الهيئة و كلمة السيد علي شريف مدبر رئيس المكتب الولائي لولاية وهران
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire