وهران : لقاء إعلامي
وتكريمي للمشاركين قافلة شريان الحياة 5
نشر : 31 أكتوبر 2010 |
1565 قراءة | تعليق | حمس الجزائر |

اللقاء الذي عقد بفندق الأزهر بعد صلاة الجمعة كان مناسبة للجنة الشعبية الولائية لفك الحصار عن غزة لتقديم حصيلة نشاطها أمام مواطني وهران. كما كان فرصة لشكر المحسنين من رجال أعمال وموظفين على مؤازرتهم للحملة الثانية هذه السنة بعد أسطول الحرية. وبالرغم من تزامن الحملة مع شهر رمضان والدخول المدرسي وما يقتضيانه من أعباء على ميزانية الموظفين البسطاء إلا أن مشاركة ولاية وهران كانت مميزة بثمانية أعضاء ضمن الوفد الجزائري وسيارتي إسعاف إضافة إلى أكثر من حمولتين من اللوازم المدرسية والمساعدات الطبية.
بعد الإفتتاح بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت الشاب عثمان حميدي، تقدم رئيس المكتب الولائي للحركة بكلمة ترحيبية ذكر فيها بمعاني البطولة والجهاد ونفحات نوفمبر التي رفرفت في الذكرى واقترنت مع وجه جديد من النضال بنصرة إخواننا في غزة وكسر الحصار عنهم. فابتهجت وهران بوقوف جيل جديد من الشباب يواصلون مسيرة آبائهم وأجدادهم من أمثال أحمد زبانة والسعيد زموشي والطيب مهاجي.
أحيلت بعدها الكلمة للأخوين الكريمين عمر سعاجي والطاهر حميدي وهما على التوالي الأمين الولائي للشباب والعمل الجمعوي للحركة ونائب رئيس المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح. حيث قدما شهادتهما الحية وحصيلة مشاركتهما في القافلة منذ انطلاقتها يوم السبت 02/10/2010 إلى غاية رجوعهم يوم الإثنين 25/10/2010. وقد كانت لمقاطع الفيديو المعروضة عظيم الأثر في نقل صور حية عن يوميات القافلة خاصة خلال الفترة الطويلة من الانتظار والتفاوض والترقب في المخيم السوري وانتقالا إلى دخول غزة ووقوفهم على معاناة إخواننا المحاصرين والمشردين من بيوتهم المدمرة ولكن أيضا على صمودهم ورباطهم وصنعهم للحياة من أبسط الأشياء.
وقد نوه الأخوان بجهود القيادة السورية والدبلوماسية الجزائرية من أجل تسهيل عبور القافلة وإيصال أمانة الشعب الجزائري كاملة غير منقوصة. كما بلغا سلام الفلسطينيين الخاص للشعب الجزائري وحبهم وتقديرهم الكبير لنضاله ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية. تمثل ذلك في حفاوة الاستقبال وتدريس النشيد الوطني الجزائري في المدارس الفلسطينية. وختما تدخلهما بالتذكير بواجبنا الحالي اتجاه إخواننا في فلسطين من إسناد ودعم لصمودهم ماديا ومعنويا وتوالي حملات كسر الحصار وإنعاش مشاريع كفالة الأيتام وعائلات الشهداء.
كما كان لتدخل الدكتور خويدمي رئيس قسم الطوارئ في مجمع الشفاء إبان العدوان الصهيوني الأخير على غزة عميق الأثر في ربط الشهادات الجديدة بتلك التي عاشها منذ قرابة ثلاث سنوات وتحريك العواطف وربط قلوب الحضور بإخواننا هناك. كما أبدع الأستاذ أمين مصرني بقصيدة راقية ألفها خصيصا بالمناسبة قبل أن يقدم الأخوان عمر والطاهر في لفتة تكريمية تذكارا من غزة إلى رئيس المكتب الولائي ثم اختتم الدكتور محمد هيشور اللقاء بكلمة إيمانية صادقة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire